قتيل العيون الجميلة
يا ربّة الحُسْن التي هَدَرتْ دمـي | | رفقـاً بِصـَبٍّ عاشـقٍ ومُتيَّـمِ |
قد رُمْتُ منـكِ ترفـُقـاً وتبسُّمـاً | | ولّهْتِنـي إنـي فـداكِ تبسَّمـي |
هل كان حُبّي للجمـال ِ جريمـة | | أُجزى عليها القتلَ أو هَدرَ الـدَم |
لا يا مليحة إنّ حُكمـكِ جائـرٌ | | ٌإني ضحيّـة راميـات الأسهُـمِ |
عَينيك ِ والوجَنات والثغـرِ الـذي | | يفـْترّ ُ حُسناً حُبُّها هـو مُلهمِـي |
فهي التي تهدي القلوبَ إلى الهَوى | | وهيَ التي تبني قوافـي المُلْهَـمِ |
فإذا شعَرْتُ غَرَفتُ من أوزانِهـا | | وإذا شدوتُ عليـك أنْ تترَنـّمـي |
وإذا البريدُ أتـاك يومـاً حامـلاً | | بعضَ القصائد فاقرئي وتفهَمـي |
هذا القريض فإنه عربونُ حُـبٍ | | صادقٍ منـي فقـرّي وانعَمـِي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق