تلكَ أمْنيَتي
مَساءُ الخير سَيّدتي
مساءُ الخير آسِرَتي
حديثـُكِ صار أغـْنـِيَتي
و قـُربْكِ صار أمْنيَتي
فهل أدنو لأسبرَ غورَ مَـنزلتي؟!
و هل تدرينَ سَيدتي بأنَّ الحُبَّ بَوصَلتي
إليكِ يَسوقُ قافـلـَتي
و يَهدي دائما سُفـُني.
ربيعُ العـُمْر ِ عاوَدَني
و هَمْسُ الحُبِّ أسْعَدَني
و عنكِ القلبُ راوَدَني
و هذا الحُسْنُ أوقـَدَني
و أبْعَدَني عن الوَسَن ِِ
فهل تدرين سيدتي
بأنّ الحُبَّ بوصَلتي
إليك يَسوقُ قافـِلتي
و يهدي دائما سُفـُني؟!
ضغـَطتِ على مَفاتيحي
عَزفتِ على تباريحي
أثار العزف أوتاري
و أذكى نارَ أشعاري
و أطلق صوتَ قيثاري
فأمَّ الطيرُ أشجاري
و قد غنَّى على فـَنـَني.
فهل تدرين سيدتي
بأنّ الحُبَّ بوصلتي
إليك يَسوقُ قافـِلتي
و يهدي دائما سُفـُني!
فهل ألقاك سيّدتي؟
و هل أحظى بنـَيْل ِ الوَصْل ِ
في يوم مِن السَنةِ؟
و هل آوي إلى ميناء عَينيكِ
و ترسو فيه أشرعتي ؟!
و هل كفـِّي
تـُلامس‘ كفـَّكِ اليُمنى
فأمْعِنُ في تلمُّسِها
فيعبق مِن أصابعِها عبيرُ الوَردِ
سَوسنتي!
و هل تجني رحيقَ الزهر ِ
في فـَيض ٍ مِن القـُبُلاتِ
من شفتيكِ
في ليل الهوى شفتي؟!
لعَمرُك تلكَ أمْنيتي
لعَمركِ تلك أمنيتي !.
شعر: د. محمد الجاغوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق