السبت، 16 أكتوبر 2010

تلكَ أمـنـِيــتي .... قصيدة للشاعر د. محمد الجاغوب


تلكَ أمْنيَتي
مَساءُ الخير سَيّدتي

مساءُ الخير آسِرَتي

حديثـُكِ صار أغـْنـِيَتي

و قـُربْكِ صار أمْنيَتي

فهل أدنو لأسبرَ غورَ مَـنزلتي؟!

و هل تدرينَ سَيدتي بأنَّ الحُبَّ بَوصَلتي

إليكِ يَسوقُ قافـلـَتي

و يَهدي دائما سُفـُني.

ربيعُ العـُمْر ِ عاوَدَني

و هَمْسُ الحُبِّ أسْعَدَني

و عنكِ القلبُ راوَدَني

و هذا الحُسْنُ أوقـَدَني

و أبْعَدَني عن الوَسَن ِِ

فهل تدرين سيدتي

بأنّ الحُبَّ بوصَلتي

إليك يَسوقُ قافـِلتي

و يهدي دائما سُفـُني؟!

ضغـَطتِ على مَفاتيحي

عَزفتِ على تباريحي

أثار العزف أوتاري

و أذكى نارَ أشعاري

و أطلق صوتَ قيثاري

فأمَّ الطيرُ أشجاري

و قد غنَّى على فـَنـَني.

فهل تدرين سيدتي

بأنّ الحُبَّ بوصلتي

إليك يَسوقُ قافـِلتي

و يهدي دائما سُفـُني!
 
فهل ألقاك سيّدتي؟

و هل أحظى بنـَيْل ِ الوَصْل ِ

في يوم مِن السَنةِ؟

و هل آوي إلى ميناء عَينيكِ

و ترسو فيه أشرعتي ؟!

و هل كفـِّي

تـُلامس‘ كفـَّكِ اليُمنى

فأمْعِنُ في تلمُّسِها

فيعبق مِن أصابعِها عبيرُ الوَردِ

سَوسنتي!

و هل تجني رحيقَ الزهر ِ

في فـَيض ٍ مِن القـُبُلاتِ

من شفتيكِ

في ليل الهوى شفتي؟!

لعَمرُك تلكَ أمْنيتي

لعَمركِ تلك أمنيتي !.

شعر:  د. محمد الجاغوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق