الاثنين، 8 نوفمبر 2010

قصيدة (شجون الغرباء) للشاعر د. محمد الجاغوب


سَمعتُ صوتـَها ليلة العِيدِ شجيّا تشكو مرارة َ البُعد عن أرض الوطن
فكانت هذه القصيدة بعنوان:
شجون الغرباء

 و حَمامَةٍ ورقاءَ أفزعَها النـَوَى


عن أرض موطِنِها فهاجَ حنينـُها

 في العيـدِ لا تـُخفي حَرارة شَوقِها


للإلفِ للأوطان ِ حيث جُذورُهـا

 طفِقتْ تبثّ همومَهـا و شجـونـَها


فإذا الغريبَـة ُ قد شجاني بثـُهـا

 فأجبْتُ أيتهـا الغريبـة ُهـا هُنا


لا تجــزعي إنّ البليـة ذاتـُهـا

 فأنا غريبُ الدار مثـلكِ بـــارحٌ


و الدارُ قد بعدتْ و عَـزّ مَزارُها

 فالبعدُ يَجمعُ بيننـــا في خندق ٍ


أنتِ الغريبـة ُو الغريـبُ نسيبُها*

 فتدفقتْ بَوحاً و هيّـجَ صوتـُهــا


وجدي فغـرّدَ في فؤادي حُبُهـا

 عَزفتْ بأوتار الصبابــة و الجَوَى


لحْناً جميــلا فانثنيتُ أجيبُهـا

 شِعْرا يُعبِّرُ عن مدى كلفـي بهـا


و الوَجــدُ فتقهُ لـديَّ هديلـُهـا

 لا تيأسي يا خِلُ مِن يـوم اللِقــا


فلرُبَ عاشقـة يؤوبُ حَبيبُهــا





* 0تضمين من قصيدة امرىء  القيس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق