مكــــالــمة
تهادى حَديثـُـك ِ وقتَ المساءْ | | كهمـس النسيم و وقع ِ الغِناءْ |
يثيــرُ الحنيـنَ بقلب المُحبِّ | | و يُحيي السُرورَ ويجلو العَناء |
و يبعثُ في النفس حُلوَ الأماني | | و يُرْقِصُ فيـها طيوفَ الضياء |
و يسقي بقلبي جــذورَ الهوى | | فتورق فيــه غصونُ الـرجاءْ |
و تصحو طيورٌ شجــاها الودادُ | | تغني اشتياقا لـــزَيـــن النساءْ |
و أسمعُ بين الضلـوع وَجيبَ ال | | فؤاد يُغنّـــيكِ لحْـنَ الوفــــاءْ |
رسولي إليـــــك نسيمُ الصَّــــــبا | | إذا ما ابتعدْنا و عزَّ اللقــــاءْ |
سأبقى أناجيك ِ طيفـا جميـــلا | | يزورُ حيِّــيًا بجُنح الخفـــــاءْ |
من ديوان (عوليم) - د. محمد الجاغوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق